dimanche 6 octobre 2013

أسباب ضعف الشخصية + كيفية تقويتها

كلاً منا لديه شخصيته المنفردة  وسنعرف ما أسباب ضعف الشخصيـة + كيفية تقويتها ! 







أولاً:- علامات ضعف الذات  
  1: الميل إلى موافقة الآخرين ومسايرتهم أغلب الأحوال،
  2: الإذعان لطلبات الآخرين ورغبتهم ولو على حساب حقوق الشخص وراحته 
  3: ضعف القدرة على إظهار المشاعر الداخلية والتعبير عنها 
  4: ضعف القدرة على إبداء الرأي ووجهة النظر  
 5: الحرص الزائد على مشاعر الآخرين وخشية إزعاجهم 
 6: ضعف الحزم في اتخاذ القرارات والمضي فيها 
 7: صعوبة النظر في عيون الآخرين و ضعف نبرات الصوت 
 8: التواضع الزائد عن حده في مواقف لا يناسب فيها ذلك ( الذلة )  

ثانياً:- مفهومات خاطئة حول ضعف توكيد الذات  
  1: أن هذا هو الحياء المحمود شرعاً والمقبول عرفاً 
  2: أن هذا من التواضع المطلوب ومن لين الجانب
  3: أن هذا من الإيثار ومحبة الآخرين 
  4: يجب أن أكون محبوباً من الجميع ، مقبولاً عندهم ، معروفاً باللطافة والدماثة 
  5: يجب أن أقدم رغبات الآخرين ومشاعرهم على رغباتي ومشاعري دائماً 
  6: يجب أن لا أزعج مشاعر الآخرين أبداً ، وأن لا أجرحها بإبداء مشاعري وآرائي وطلباتي  

ثالثاً:- معنى توكيد الذات  

  هو قدرة الفرد التعبير الملائم ( لفظاً وسلوكياً ) عن مشاعره وأفكاره وآرائه تجاه الأشخاص والموافق من حوله، والمطالبة بحقوقه ( التي يستحقها )  دون ظلم أو عدوان 
 ـ توكيد الذات يرتكز على تقدير الفرد لذاته ( رضاه عن نفسه وقدراته ) وعلى إحساس الفرد بتقدير الآخرين له ( مكانته عندهم واحترامهم له)
  ـ المتزن يقدر نفسه حق قدرها بحسب ما تستحقه،  ـ المتكبر ينفخ ذاته ويعطيها منزلة أكبر مما تستحقه ، 
 ـ المتذلل يبخس نفسه حقها وينزلها أقل من منزلتها ،  

رابعاً:- أمثله لضعف السلوك التوكيدي  
  1: في السوق يلح البائع على المشتري بشراء بعض السلع التي لا يرغبها ، فيقوم بشراء ما لا يريده ( ولو كان ثمنه مرتفعاً ) لأجل أنه لا يستطيع أن يبدي عدم رغبته في الشراء ( ضعف القدرة على الرفض ) 
  2: الاستمرار في الاستماع لشخص لا يهمك حديثه وفي وقت ضيق بالنسبة لك ( لديك مواعيد آخر مثلاً ) فتحرج أن تعتذر منه للانصراف،  ( ضعف القدرة على إبداء الرغبة ) 
  3: عند الاستدانة ، يلح المستدين على الطرف الآخر بإقراضه مبلغاً قد يكون كبيراً أو هو في حاجته فيقرضه وهو كاره ( ضعف القدرة على الاعتذار) 
  4: شخص يتحمل أعباء ( وظيفة أو مهمة اجتماعية ) فوق طاقته وليست واجبة عليه ولا يريدها ولا يستطيع إبداء رأيه في ذلك ، 
  5: التنازل عن بعض القيم و المبادئ المهنية خجلاً من شخص أو أشخاص ما 
  6: شخص يطلب منك الهاتف الجوال ليكلم مكالمة خارجية فتعطيه إياه وأنت تعلم أنه سيطيل ولن يراعي مشاعرك  

خامساً:- خصائص الشخص المؤكد لذاته  :
 1:التوافق بين مشاعر الداخلية وسلوكية الظاهري 
 2: القدرة على إبداء ما لديه من آراء ورغبات بوضوح 
 3: القدرة على الرفض والطلب بأسلوب لبق 
 4: القدرة على التواصل مع الآخرين بطريقة لبقة، ( التواصل البصري ـ اللفظي )  

سادساً : خصائص السلوك التوكيدي 

  1: أنه وسط بين الإذعان للآخرين والتسلط عليهم وظلمهم 
  2: يتوافق فيه السلوك الظاهر مع المشاعر والأفكار الداخلية 
  3: أنه مقبول شرعاً وعرفاً وعقلاً  

سابعاً:- فوائد السلوك التوكيدي 

1: يولد شعوراً بالراحة النفسية 
 2: يمنع تراكم المشاعر السلبية ( التوتر والكآبة ) 
 3: يقوي الثقة بالنفس 
 4: يحافظ به الشخص على حقوقه ، و يحقق أهداف وطموحاته 
 5: يعطي انطلاقاً في ميادين الحياة ( فكراً وسلوكاً ) وهو من أهم طرق النجاح في الميادين المتنوعة  

ثامناً :- التدريب على السلوك التوكيدي ( بإشراف المختصين النفسيين) 

  1: وضع مدرج للسلوك التوكيدي المراد (من واقع حياة الشخص) ، يبدأ فيه بالأهون ثم الأشد منه 
  2: التدريب على الجوانب الآتية 
    ( أ) التعبير عن الرأي الشخصي بقناعة ورضى ( في الموافقة والمخالفة) 
    (ب) التعود على الرفض بأسلوب مناسب ( تؤكد مرادك دون ظلم غيرك) مثل : آسف لا أستطيع - عفواً لا أريد - لا لا أقدر 
     (ج) التعبير عن المشاعر والعواطف الداخلية يصدق ووضوح ، مثل : أشعر بعدم ارتياح لهذا الأمر - هذا لا يعجبني 
     (د) التعود على استخدام ضمير المتكلم (دون مبالغة) مثل "أشعر" بدل قولك "الواحد يشعر 000" ، " أنا لا أرضى ذلك" بدل قولك "الشخص لا  يرضى ذلك" 
     (هـ) التدريب على التعبير البدائي الملائم: التواصل البصري ، وضوح الصوت ( نبراته ـ عبارته ) ، الجلسة والوقفة والمشية وحركات اليدين والرأس  ( تخدم الأسلوب التوكيدي ) 
  3: التكرار والإعادة حتى الإتقان وتطبيق ذلك في الواقع . 
  4: التدرج في الأسلوب التوكيدي كالبدء بالتوكيد الأخف ( الذي يحقق المراد بأدنى ثمن نفسي) حسب الموقف دون الوصول إلى الظلم والعدوان

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire